٨ - ﴿عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾
المصدر «أن يرحمكم» خبر «عسى»، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة: «عسى ربكم»، «حصيرا» مفعول ثان.
٩ - ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾
جملة «هي أقوم» صلة الموصول، والمصدر المؤول «أن لهم أجرا» منصوب على نزع الخافض الباء.
١٠ - ﴿وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾
المصدر المؤول معطوف على المصدر السابق. وجملة «أعتدنا» خبر أن.
١١ - ﴿وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا﴾
حذفت الواو من «يدعو» رسمًا؛ مراعاةً لحذفها في النطق لالتقاء الساكنين. «دعاءه» مفعول مطلق، الجار «بالخير» متعلق بالمصدر (دعاءه). جملة «وكان الإنسان عجولا» معطوفة على جملة «ويدعو الإنسان».
١٢ - ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا﴾
«آيتين» مفعول ثان، وكذا «مبصرة»، والمصدر «لتبتغوا» مجرور متعلق -[٦٠٨]- بـ «جعلنا»، الجار «من ربكم» متعلق بنعت لـ «فضلا». قوله «وكل شيء» : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة «فصَّلْناه» تفسيرية.