٢١ - ﴿انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا﴾
جملة «فضَّلنا» مفعول به للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق بالاستفهام، «كيف» اسم استفهام حال، جملة «وللآخرة أكبر» مستأنفة، واللام للتوكيد و «درجات» تمييز.
٢٢ - ﴿لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا﴾
«مع» ظرف مكان للمعية متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل». قوله «فتقعد» : الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك جَعْلٌ فقعودٌ. وقوله «مذموما مخذولا» : حالان من ضمير أنت.
٢٣ - ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ﴾
المصدر «ألا تعبدوا» منصوب على نزع الخافض الباء، «إياه» ضمير نصب منفصل مفعول به. وقوله «وبالوالدين إحسانا» : الواو عاطفة، والجارّ متعلق بـ «أحسنوا» المقدر، «إحسانا» مفعول مطلق، وجملة «أحسنوا» المقدرة معطوفة على جملة «تعبدوا». قوله «إمَّا» : مؤلفة من «إنْ» الشرطية -[٦١١]- و «ما» الزائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، «الكِبَر» مفعول به، «أحدهما» فاعل مؤخر، «أو كلاهما» :«أو» عاطفة، «كلاهما» اسم معطوف مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى. قوله «أف» : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجَّر، والفاعل ضمير أنا.


الصفحة التالية
Icon