٣٢ - ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا﴾
جملة «إنه كان» مستأنفة، وجملة «وساء سبيلا» معطوفة على جملة «إنه كان»، و «سبيلا» تمييز، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو، أي: الزنى.
٣٣ - ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا﴾
«التي» نعت للنفس، «إلا» للحصر، الجار «بالحق» متعلق بحال من الواو في «تقتلوا». جملة «ومن قتل» مستأنفة، «من» شرطية مبتدأ، «مظلوما» حال من الضمير في «قتل»، وجملة «فلا يسرف» معطوفة على جملة «جعلنا»، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. وجملة «إنه كان» مستأنفة.
٣٤ - ﴿وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا﴾
الجار «بالتي» متعلق بحال من الواو في «تقربوا»، «أشدَّه» مفعول به، وجملة «وأوفوا» معطوفة على جملة «لا تقربوا»، وجملة «إن العهد كان مسؤولا» معترضة بين المتعاطفين.
٣٥ - ﴿وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا﴾
جملة الشرط وجوابه المقدر مستأنفة، جملة «كِلْتم» مضاف إليه، جملة -[٦١٤]- «ذلك خير» معترضة، «تأويلا» تمييز.