٤٠ - ﴿أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا﴾
جملة «أفأصفاكم» مستأنفة، الجارُّ «من الملائكة» متعلق بالمفعول الثاني.
٤١ - ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُورًا﴾
جملة «ولقد صرَّفنا» مستأنفة. جملة «وما يزيدهم» حالية من الضمير في «صَرَّفنا». وفاعل «يزيدهم» ضمير تقديره هو أي: التصريف، «نفورا» مفعول ثان.
٤٢ - ﴿قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا﴾
جملة الشرط مقول القول، «معه» ظرف متعلق بالخبر، والكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، أي: لو كان معه آلهة كونا مثل قولهم، «سبيلا» مفعول به.
٤٣ - ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾
الجار «عمَّا» متعلق بـ «تعالى»، وهو مؤلف مِنْ «عن» الجارة و «ما» الموصولة. وجملة «وتعالى» معطوفة على عامل المصدر، أي: تنزه وتعالى.
٤٤ - ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾
«مَنْ» اسم موصول معطوف على السماوات، الجار «فيهن» متعلق بالصلة المقدرة. وقوله «وإن من شيء إلا يسبح» : الواو عاطفة، و «شيء» مبتدأ، و «من» زائدة، «إلا» للحصر، وجملة «يسبح» خبر، وجملة «وإن من شيء إلا -[٦١٦]- يسبح» معطوفة على المستأنفة: «تسبح له السماوات»، الجار «بحمده» متعلق بحال من فاعل «يسبح»، و «إلا» للحصر. جملة «ولكن لا تفقهون» معطوفة على جملة «إنْ من شيء... ».


الصفحة التالية
Icon