٦٥ - ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا﴾
الجار «لك» متعلق بالخبر، والجار «عليهم» متعلق بحال من «سلطان». وجملة «وكفى بربك» مستأنفة، والباء زائدة في فاعل «كفى»، «وكيلا» تمييز.
٦٦ - ﴿رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾
«الذي» خبر المبتدأ «ربُّكم»، والجارَّان: «لكم»، «في البحر» متعلقان بـ «يزجي»، وكذا المصدر المجرور «لتبتغوا»، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بعامل واحد؛ لأن الثاني بدل من الأول، وجملة «إنه كان» مستأنفة، والجار «بكم» متعلق بـ «رحيما».
٦٧ - ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي﴾، وجملة «مسَّكم» -[٦٢٣]- مضاف إليه، «إياه» ضمير نصب منفصل مستثنى، والهاء للغائب، جملة «فلمَّا نجاكم» معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة «وكان الإنسان كفورا» مستأنفة.