٩٨ - ﴿ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا﴾
«ذلك جزاؤهم» مبتدأ وخبر، والمصدر المؤول «بأنهم كفروا» مجرور متعلق بالمصدر (جزاء). «إذا» ظرفية شرطية متعلق بمضمون الجواب، وتقديره نبعث، و «خَلْقا» حال من الضمير في «مبعوثون»، وجملة «أإنا لمبعوثون» تفسيرية لجواب الشرط المقدر.
٩٩ - ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلا لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلا كُفُورًا﴾
المصدر المؤول «أن الله» سدَّ مسدَّ مفعولي رأى، والمصدر المؤول «أن يخلق» مجرور متعلق بـ «قادر»، وجملة «وجعل» معطوفة على جملة «أولم يروا» ؛ لأنه في قوة: قد رأوا، وجملة «لا ريب فيه» نعت «أجلا».
١٠٠ - ﴿قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا﴾
«أنتم» فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، وليست مبتدأ؛ لأن «لو» -[٦٣٢]- تختص بالجمل الفعلية، وجملة «تملكون» تفسيرية للمقدر، وجملة «أمسكتم» جواب لو، «إذًا» حرف جواب، وجملة «وكان الإنسان قتورا» مستأنفة.