١٠ - ﴿إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾
«إذ» : ظرف زمان متعلق بـ ﴿عَجَبًا﴾، وجملة «أوى» مضاف إليه. «آتنا» : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والضمير «نا» مفعول به، الجار «من لدنك» متعلق بحال من «رحمة»، الجار «من أمرنا» متعلق بحال من «رشدا» المفعول.
١١ - ﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا﴾
الجارَّان: «على آذانهم»، «في الكهف» متعلقان بالفعل، «سنين» ظرف متعلق بـ «ضربنا»، «عددا» نعت بمعنى معدودة، وهو فَعَل بمعنى مفعول.
١٢ - ﴿ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا﴾
«أيّ» : اسم استفهام مبتدأ، و «أحصى» فعل ماض، والجملة سدَّت مسدَّ مفعولَيْ «علم» المعلَّق بالاستفهام، وجملة «أحصى» خبر المبتدأ «أيُّ»، واللام في «لما» جارة، و «ما» مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بحال من «أمدًا»، والتقدير: أحصى أمدا كائنا للبثهم، وترجَّحت فعلية «أحصى» على أفعل التفضيل؛ لأن بناء التفضيل من فوق الثلاثي على أفعل نادر.
١٣ - ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾
الجار «بالحق» متعلق بحال من المفعول، جملة «آمنوا» نعت لـ «فتية»، -[٦٣٨]- «هدى» مفعول ثانٍ.