٢٣ - ﴿وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا﴾
قوله «ولا تقولن» : الواو عاطفة، «لا» ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، في محل جزم، «ذلك» اسم إشارة مفعول به لاسم الفاعل، «غدًا» ظرف متعلق بـ «فاعل».
٢٤ - ﴿إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا﴾
قوله «إلا أن يشاء الله» :«إلا» أداة حصر، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض الباء أي: ملتبسًا بمشيئة الله، والاستثناء مفرغ. «إذا» ظرف محض متعلق بـ «اذكر»، والمصدر «أن يهدين» فاعل عسى، و «يهدين» فعل مضارع منصوب والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، الجار «لأقرب» متعلق بـ «يهدين»، الجار «من هذا» متعلق بـ «أقرب»، «رشدا» تمييز.
٢٥ - ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا﴾
جملة «ولبثوا» مستأنفة، والجار متعلق بالفعل، وكذا الظرف «ثلاث»، «مائة» مضاف إليه، «سنين» بدل من «ثلاث مائة» منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، «تسعا» تمييز. قوله «وازدادوا» : هذا الفعل إن كان على افتعل صار لازما، وإن كان على فَعَل تعدَّى إلى اثنين نحو: «زدني علما».
٢٦ - ﴿قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ -[٦٤٣]- مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا﴾
«بما لبثوا» : الباء جارة، «ما» مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ «أعلم»، وجملة «لبثوا» صلة الموصول الحرفيّ، جملة «له غيب السماوات» مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «أبصر به». وقوله «أبصر» : فعل ماض جاء على صورة الأمر، والباء زائدة، والهاء ضمير فاعل، وكذا «أسمع»، وحذف فاعل الثانية؛ لدلالة فاعل الأولى عليه. قوله «ما لهم من دونه» :«ما» نافية مهملة، والجار متعلق بخبر المبتدأ «ولي»، و «من» زائدة، الجار «من دونه» متعلق بحال من «ولي» والجملة مستأنفة، وجملة «ولا يشرك» معطوفة على جملة «ما لهم ولي».