٣٧ - ﴿قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا﴾
جملة «وهو يحاوره» حال من «صاحبه»، «ثم» عاطفة، والجار «من نطفة» معطوف على «من تراب»، ويتعلَّق بما تعلق به، «رجلا» حال من الكاف.
٣٨ - ﴿لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا﴾
قوله «لكنَّا هو الله ربي» : هذه الجملة مستأنفة في حيز القول السابق، «لكن» حرف استدراك مخففة مهملة، «أنا» ضمير منفصل مبتدأ حذفت همزته تخفيفا، والأصل لكن أنا، «هو» ضمير الشأن مبتدأ ثانٍ، «الله» مبتدأ ثالث، «ربي» خبر المبتدأ الثالث، وجملة «هو الله ربي» خبر المبتدأ «أنا»، وجملة «الله ربي» خبر المبتدأ «هو»، وجملة «ولا أشرك» معطوفة على جملة «الله ربي».
٣٩ - ﴿وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا﴾
«لولا» حرف تحضيض، وجملة «دخلت» مضاف إليه، وجملة «ولولا قلت» معطوفة على الاستئناف المتقدم الذي ورد في حيز القول، وحرف -[٦٤٧]- العطف قبل «لولا». «ما» : شرطية مفعول مقدم، والجواب مقدر أي: أيَّ شيء شاء الله كان ووقع، وجملة «ما شاء الله كان» مقول القول، وجملة «لا قوة إلا بالله» مستأنفة في حيز القول. قوله «إن ترن» :«إن» شرطية، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير أنت، «أنا» ضمير مؤكد للياء لا محل له، «أقلَّ» حال لأن الرؤية بصرية، والجار متعلق بـ «أقل»، «مالا» تمييز، وجملة «إن ترن» مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط في الآية التالية.


الصفحة التالية
Icon