٦١ - ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا﴾
جملة «فلما بلغا» معطوفة على جملة اذكر المقدرة، «بينهما» مضاف إليه مجرور بالكسرة، وجملة «نسيا» جواب الشرط، «سَرَبا» مفعول ثانٍ.
٦٢ - ﴿لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا﴾
جملة «لقد لقينا» جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، «هذا» اسم إشارة نعت.
٦٣ - ﴿قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا﴾
«أرأيت» بمعنى أخبرني، ومفعولاها محذوفان أي: أرأيت أمرنا ما عاقبته؟ «إذ» ظرف متعلق بـ (عاقبته) المقدرة، وجملة «فإني نسيت» مستأنفة. قوله «وما أنسانيه» : الواو اعتراضية، «ما» نافية، وفعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء مفعول به أول، والهاء المفعول الثاني، «إلا» للحصر، والمصدر «أن أذكره» بدل اشتمال من الهاء، أي: أنساني ذكره، جملة «اتخذ» معطوفة على جملة «إني نسيت». «عجبا» مفعول ثانٍ، الجار «في البحر» متعلق بحال من «عجبا».
٦٤ - ﴿قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا﴾
«ما» موصول خبر «ذلك»، «نَبْغِ» فعل مضارع مرفوع بالضمة -[٦٥٤]- المقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا رسما، وجملة «فارتدا» معطوفة على المستأنفة «قال». «قصصا» مصدر في موضع الحال أي: قاصِّين.