١٠٤ - ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾
«الذين» نعت للأخسرين، الجار «في الحياة» متعلق بالمصدر (سعيهم)، والمصدر «أنهم يحسبون» سدَّ مسدَّ مفعولي حسب، وجملة «وهم يحسبون» حال من الموصول.
١٠٥ - ﴿فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا﴾
جملة «فلا نقيم» معطوفة على جملة «حبطت». «وزنا» مفعول به.
١٠٦ - ﴿ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا﴾
«ذلك جزاؤهم» : مبتدأ وخبر، و «ما» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بحال من «جزاؤهم».
١٠٧ - ﴿كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا﴾
الجار «لهم» متعلق بحال من «نزلا».
١٠٨ - ﴿خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا﴾
«خالدين» : حال من الضمير في ﴿لَهُمْ﴾، الجار «فيها» متعلق بخالدين، والجار «عنها» متعلق بحال من «حولا»، وجملة «لا يبغون» حال من الضمير في «لهم».
١٠٩ - ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾ -[٦٦٣]-
الجار «لكلمات» متعلق بنعت لـ «مدادًا»، والمصدر «أن تنفد» مضاف إليه. قوله «ولو جئنا بمثله مددا» : الواو حالية، و «مددا» تمييز، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية، والواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير: لا تنفد كلمات ربي على كل حال، ولو في هذه الحال.


الصفحة التالية
Icon