٣٦ - ﴿وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾
جملة «فاعبدوه» معطوفة على جملة «إن الله ربي». وجملة «وإن الله ربي» مقول القول لقول مقدر مستأنف، وجملة «هذا صراط» مستأنفة.
٣٧ - ﴿فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
قوله «فويل للذين» : الفاء عاطفة، «ويل» مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دالَّة على دعاء، وجملة «فويل للذين» معطوفة على الاستئنافية المتقدمة. الجار «من مشهد» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٣٨ - ﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
قوله «أسمع بهم» : فعل ماض على صيغة الأمر، والباء زائدة، والهاء فاعل، ومثله «أبصر» وحذف فاعله؛ لدلالة ما قبله عليه، وجملة «يأتوننا» مضافة إليه، وجملة الاستدراك مستأنفة، الظرف «اليوم» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.