٦٥ - ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾
«رب» بدل من ﴿رَبِّكَ﴾، جملة «فاعبدْه» مستأنفة، وكذا جملة «هل تعلم».
٦٦ - ﴿وَيَقُولُ الإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا﴾
جملة «ويقول» مستأنفة، «ما» بعد «إذا» زائدة، و «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بفعل مقدر مدلول عليه بقوله «لسوف أُخْرَج» تقديره: إذا متُّ أبعث، ولا يتعلق بـ «أخرج» ؛ لأن ما بعد اللام لا يعمل فيما قبلها، وجملة «لسوف أخرج» تفسيرية للفعل المقدر، واللام للتوكيد.
٦٧ - ﴿أَوَلا يَذْكُرُ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا﴾
جملة «أوَلا يَذْكر» معطوفة على جملة «يقول الإنسان» المتقدمة، والمصدر «أنَّا خلقناه» مفعول به، جملة «ولم يك» حالية من الهاء في «خلقناه»، «يك» فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف.
٦٨ - ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا﴾
قوله «فَوَرَبِّك» : الفاء مستأنفة، والواو حرف قسم وجر، «ربك» : اسم مجرور متعلق بأقسم المحذوف، «الشياطين» اسم معطوف على الهاء، «جثيا» -[٦٧٨]- حال من الهاء.


الصفحة التالية
Icon