سورة طه
٢ - ﴿مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾
جملة «تشقى» صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «أنزلنا».
٣ - ﴿إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى﴾
«إلا» للحصر، «تذكرة» مفعول لأجله، ووجب مجيء الأول مع اللام لاختلاف الفاعل، ففاعل الإنزال الله -سبحانه-، وفاعل ﴿لِتَشْقَى﴾ الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أمَّا «تذكرةً» فقد استكمل شروط النصب على المفعول لأجله.
٤ - ﴿تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى﴾
«تنزيلا» : مفعول مطلق لعامل محذوف، أي: نزلناه تنزيلا الجار «ممَّن» متعلق بنعت لـ «تنزيلا»، وهو مؤلف مِنْ «مِنْ» الجارة، و «مَنْ» الموصولة.
٥ - ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾
جملة «استوى» خبر "الرحمن. والجار متعلق بالفعل.
٦ - ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى﴾
الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «له ما في السماوات» خبر ثانٍ للرحمن في الآية السابقة.