٤٠ - ﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى﴾
«إذْ» : ظرف متعلق بـ ﴿وَأَلْقَيْتُ﴾، جملة «فَرَجَعْنَاكَ» مستأنفة، والمصدر «كَيْ تَقَرَّ» منصوب على نزع الخافض اللام، جملة «فلبثتَ» مستأنفة، «سنين» ظرف زمان منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم متعلق بالفعل، وكذا الجار «في أهل»، «مدين» مضاف إليه مجرور بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، والجار «على قدر» متعلق بحال من فاعل «جئت»، وجملة «يا موسى» معترضة بين المتعاطفين.
٤١ - ﴿وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي﴾
جملة «واصطنعتُك» معطوفة على جملة (وَجِئْتَ).
٤٢ - ﴿اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي﴾
«أنت» توكيد للفاعل المستتر، قوله «وأخوك» : اسم معطوف على الفاعل المستتر في «اذْهَبْ»، الجار «بآياتي» متعلق بمحذوف حال من -[٦٩١]- «أخُوك» وما عطف عليه.