٨١ - ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ﴾
قوله «ولِسُليمان الرِّيحَ» : الواو عاطفة، والجار متعلق بفعل محذوف تقديره: سخَّرنا، و «الريح» مفعول للمُقدَّر، «عاصِفة» حال من «الريح»، وجملة «تجري» حال ثانية من «الريح»، وجملة «وسَخَّرْنَا» المقدرة معطوفة على جملة «علَّمناه»، والجار «بأمره» متعلق بحال من فاعل «تجري»، أي: ملتبسة، وجملة «وكنا» حالية من الضمير في «سخَّرْنا» المقدر.
٨٢ - ﴿وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ﴾
الجار «ومن الشَّيَاطين» متعلق بالفعل السابق المقدر «سخَّرنا»، «مَنْ» : اسم موصول معطوف على ﴿الرِّيحَ﴾ المتقدمة، أي: وسخَّرنا له من يغُوصُونَ له، «دُونَ» ظرف مكان متعلق بنعت لـ «عملا»، وجملة «وكنَّا» حالية من الواو في «يعملون»، والجار «لهم» متعلق بالخبر «حافظين».
٨٣ - ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾
قوله «وأَيُّوبَ» : اسم معطوف على «نوحًا» في الآية (٧٦)، «إذ» بدل اشتمال من «أيوب»، والمصدر المؤول «أَني مَسَّنِيَ» منصوب على نزع -[٧٣٢]- الخافض الباء، وجملة «وأنت أرحم الراحمين» حالية من الياء في «مسَّني».