٩٢ - ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾
«أُمَّتُكُمْ» خبر «إن»، «أُمَّةً» حال من «أمتكم»، وجملة «وأَنَا رَبُّكُمْ» معطوفة على المستأنفة: «إن هذه أمتكم»، وجملة «فَاعْبُدُونِ» معطوفة على جملة «أنا ربكم». والياء المقدرة في «اعبدون» منصوب الفعل، والنون للوقاية.
٩٣ - ﴿وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ﴾
«بَيْنَهُمْ» : ظرف مكان متعلق بالفعل، وتضمَّن الفعل معنى قطعوا، «كل» مبتدأ، والجار «إلينا» متعلق بالخبر «راجعون»، وجملة «كل إلينا راجعون» مستأنفة.
٩٤ - ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ﴾
جملة «فَمَنْ يَعْمَلْ» معطوفة على المستأنفة: ﴿كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ﴾، «مَنْ» شرطية مبتدأ، والجار «من الصالحات» متعلق بالفعل، وجملة «وهو مؤمن» حالية من فاعل «يعمل»، وجملة «فلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ» جواب شرط، وجملة «وإنا له كاتبون» معطوفة على جواب الشرط.
٩٥ - ﴿وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ﴾ -[٧٣٥]-
«وَحَرَامٌ» الواو مستأنفة، ومبتدأ، والجار «على قرية» متعلق بنعت لـ «حرام»، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها موصوفة، وجملة «أهلكناها» نعت لـ «قرية»، و «حرام» بمعنى واجب؛ نحو: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا﴾، وَتَرْكُ الشرك واجب، والمصدر «أنهم لا يرجعون» خبر المبتدأ. قال ابن عباس في تفسير الآية: «واجب على قرية أهلكناها أنه لا يرجع منهم راجع».