١٠٦ - ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾
الجار «لِقَوْمٍ» متعلق بنعت لـ «بلاغًا».
١٠٧ - ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾
جملة «وما أرسلناك» معطوفة على جملة ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا﴾، «رحمة» مفعول لأجله، والجار «للعالَمين» متعلق بنعت لـ «رحمة».
١٠٨ - ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾
المصدر المؤول «أَنَّمَا إلَهُكم إلهٌ واحدٌ» نائب فاعل، وجملة «فهل أنتم مسلمون» مستأنفة.
١٠٩ - ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ﴾
الجار «على سَوَاءٍ» متعلق بحال من الفاعل والمفعول في «آذَنْتُكُم»، أي: كائنين على سواء. «إنْ» نافية، وجملة «إِنْ أَدْرِي» معطوفة على جملة «آذنتكم». وجملة «أَقَرِيبٌ أم بعيدٌ ما تُوعَدُونَ» في محل نصب مفعول به للفعل «أدري» المعلق بالاستفهام، «قريب» خبر مقدم، «أم» عاطفة، «بعيد» اسم معطوف، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ مؤخر.
١١٠ - ﴿إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ﴾
الجار «مِن القَوْلِ» متعلق بحال من «الجهر»، و «ما» مصدرية، والمصدر -[٧٣٩]- مفعول به، أي: مكتومكم.


الصفحة التالية
Icon