١١ - ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾
جملة «ومن الناس من يعبد» معطوفة على جملة ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ﴾ في الآية (٨). الجار «على حرف» متعلق بحال من فاعل «يعبد». جملة «فإن أصابه خير» معطوفة على جملة «ومن الناس من يعبد»، والجار «على وجهه» متعلق بحال من فاعل «انقلب»، جملة «خسر الدنيا» حال من فاعل «انقلب». وجملة «ذلك هو الخسران» مستأنفة، «ذلك» مبتدأ، وخبره «الخسران»، «هو» ضمير فصل.
١٢ - ﴿يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ﴾
جملة «يدعو» مستأنفة، الجار «من دون» متعلق بحال من «ما»، جملة «ذلك هو الضلال» مستأنفة، «هو» ضمير فصل.
١٣ - ﴿يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ﴾
جملة «يدعو» مستأنفة، «لمَن ضرّه» اللام زائدة في المفعول للتأكيد، «مَن» اسم موصول مفعول به، أي: يدعو مَنْ ضرُّه أقرب، و «ضرّه أقرب» مبتدأ وخبر، والجار متعلق بأقرب، ويؤيد هذا الوجه قراءة عبد الله «يدعو مَن ضرُّه أقرب»، وجملة «ضرُّه أقرب» صلة، واللام في «لبئس» واقعة في جواب القسم، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص محذوف تقديره هو.
١٤ - ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا -[٧٤٤]- الأَنْهَارُ﴾
«جنات» مفعول ثانٍ، وجملة «تجري» نعت جنات.