٤١ - ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾
الموصول خبر لمبتدأ محذوف أي: «هم الذين»، وجملة الشرط صلة الموصول، وجملة «ولله عاقبة الأمور» مستأنفة.
٤٢ - ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ﴾
«عاد» اسم معطوف على «قوم».
٤٣ - ﴿وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ﴾
قوله «وقوم» : اسم معطوف على ﴿قَوْمُ﴾ المتقدمة.
٤٤ - ﴿وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾
«وأصحاب» اسم معطوف على ﴿قَوْمُ﴾. جملة «فأمليت» معطوفة على جملة ﴿وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ﴾. قوله «فكيف» : الفاء عاطفة، «كيف» اسم استفهام خبر كان، «نكير» اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، -[٧٥٣]- وجملة «فكيف كان نكير» معطوفة على جملة «ثم أخذتهم».