٥٣ - ﴿لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾
المصدر المؤول المجرور «ليجعل» متعلق بـ ﴿يُحْكِمُ﴾، «فتنة» مفعول ثانٍ لـ «يجعل»، وجملة «في قلوبهم مرض» صلة، «القاسية» اسم معطوف على «الذين»، «قلوبهم» فاعل «القاسية»، جملة «وإن الظالمين لفي شقاق» مستأنفة.
٥٤ - ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
قوله «وليعلم» : الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على المصدر السابق، ويتعلق بما تعلق به، والمصدر «أنه الحق» سدَّ مسدَّ مفعوليْ يعلم، الجار «من ربك» متعلق بحال من «الحق»، وقوله «فيؤمنوا» : فعل معطوف على «يعلم»، وجملة «وإن الله لهاد» مستأنفة، و «هاد» خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار «إلى صراط» متعلق بـ «هاد».
٥٥ - ﴿وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً﴾ -[٧٥٦]-
جملة «ولا يزال» مستأنفة، الجار «في مرية» متعلق بالخبر، والجار «منه» متعلق بنعت لمرية، والمصدر «حتى تأتيهم» مجرور بـ «حتى» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به «في مرية»، «بغتة» مصدر في موضع الحال.