٦٣ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «تر»، جملة «فتصبح» معطوفة على جملة «أنزل»، وجملة «إن الله لطيف» مستأنفة، و «خبير» خبر ثانٍ.
٦٤ - ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾
جملة «له ما في السماوات» مستأنفة، الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، جملة «لهو الغني» خبر «إنَّ»، «الحميد» خبر ثانٍ.
٦٥ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي «تر»، ما اسم موصول مفعول به، الجار «في الأرض» متعلق بالصلة، وجملة «تجري» حال من «الفلك»، الجار «بأمره» متعلق بحال من فاعل «تجري» أي: ملتبسة، والمصدر «أن تقع» مفعول لأجله أي: خشية، «إلا» للحصر، الجار «بإذنه» متعلق بحال من فاعل «تقع» أي: ملتبسة بإذنه.
٦٦ - ﴿وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ﴾
جملة «وهو الذي» مستأنفة، وكذا جملة «إن الإنسان لكفور».