٧٢ - ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿وَيَعْبُدُونَ﴾. «بينات» حال من «آياتنا»، جملة «تعرف» جواب الشرط، جملة «يكادون» حال من الموصول، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه، جملة «يسطون» خبر يكاد. جملة «قل» مستأنفة، ومقول القول مقدر أي: أأخاطبكم، وجملة «أفأنبئكم» معطوفة على المقول المقدر. «النار» مبتدأ، والهاء في «وعدها» مفعول ثان، والموصول مفعول أول، وجملة «النار وعدَها» مفسرة للشر، وجملة «وعدها» خبر «النار». وجملة «وبئس المصير» مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي: النار.
٧٣ - ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾
جملة «ضرب» جواب النداء مستأنفة، وجملة «فاستمعِوا» معطوفة على -[٧٦١]- جملة «ضُرِبَ مَثل»، الجار «مِن دون» متعلق بحال من المفعول المقدر أي: تدعونهم كائنين من دون الله، جملة «لن يخلقوا» خبر، والواو في «ولو» حالية، «لو» حرف شرط غير جازم، وجملة «ولو اجتمعوا له» حالية من الواو في «يخلقوا»، وهذه الواو عاطفة على حال مقدرة، أي: لن يخلقوا ذبابًا في كل حال، ولو في حال الاجتماع؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط «لو» محذوف أي: لن يخلقوا. «شيئًا» مفعول ثان، وجملة «وإن يسلبهم» معطوفة على جملة «إن الذين»، وجملة «ضعف الطالب» مستأنفة.