٢٣ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ﴾
جملة «ولقد أرسلنا» معطوفة على جملة ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا﴾ في الآية (١٧). جملة «ما لكم من إله غيره» حال من «الجلالة»، الجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ «إله»، و «مِن» زائدة، «غيره» نعت على محل «إله»، ولم تُفده الإضافة تعريفًا؛ لأنه مبهم. جملة «تتقون» مستأنفة.
٢٤ - ﴿فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَنْزَلَ مَلائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ﴾
الجار «من قومه» متعلق بحال من فاعل «كفروا»، «بشر» خبر المبتدأ، جملة «يريد» نعت ثان، والمصدر المؤول مفعول به لـ «يريد»، وجملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة «ما سمعنا» مستأنفة في حَيِّز القول.
٢٥ - ﴿إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ﴾
«إنْ» نافية، والجملة مستأنفة في حيِّز القول، وكذا جملة «فتربصوا»، «حتى» : حرف غاية وجر، «حين» : اسم مجرور متعلق بـ «تربَّصوا».
٢٦ - ﴿قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾
«الباء» جارَّة للسببية، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالفعل والتقدير: بسبب تكذيبهم.
٢٧ - ﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ -[٧٦٨]- فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾
«أن» تفسيرية، وجملة «اصنع» تفسيرية، الجار «بأعيننا» متعلق بحال من فاعل «اصنع»، وجملة الشرط معطوف على جملة «اصنع»، وجملة «فاسلك» جواب الشرط، والتنوين في «كل» للتعويض عن مفرد، «زوجين» مفعول به، و «أهلك» اسم معطوف على «زوجين» إلا «للاستثناء،» مَنْ «اسم موصول مستثنى، الجار» منهم «متعلق بحال من الياء في» عليه «، جملة» إنهم مغرقون" مستأنفة.