٨٢ - ﴿قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾
«إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا تتعلق بـ «مبعوثون» ؛ لأن «إنَّ» لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، فالجواب مقدر بـ نبعث، وجملة «أئنا لمبعوثون» تفسيرية لجواب الشرط.
٨٣ - ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾
«نحن» توكيد للضمير «نا»، و «آباؤنا» اسم معطوف على الضمير «نا»، وجاز العطف على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل، «هذا» مفعول ثان، والجار «من قبل» متعلق بـ «وُعِدنا»، «إن» نافية، والإشارة مبتدأ، و «أساطير» خبر، و «إلا» للحصر، وجملة «إن هذا إلا أساطير» مستأنفة في حيز القول.
٨٤ - ﴿قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
الجار «فيها» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله.
٨٥ - ﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾
الجار «لله» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: هي لله، والفاء عاطفة على مقول القول المحذوف أي: أغفلتم فلا تَذَكَّرون؟
٨٦ - ﴿قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ﴾
«مَنْ ربُّ» مبتدأ وخبر.
٨٧ - ﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ﴾ -[٧٨٠]-
الجار «لله» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: هي لله، وجملة «أفلا تتقون» معطوفة على مقول القول المقدر أي: أغفلتم فلا تتقون؟


الصفحة التالية
Icon