٨ - ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
جملة «ويدرأ» معطوفة على جملة «والخامسة أن لعنة الله عليه»، والمصدر المؤول «أن تشهد» فاعل «يدرأ»، «أربع» : نائب مفعول مطلق، وجملة «إنه لمن الكاذبين» مفعول به للمصدر «شهادات»، واللام في «لمن» المزحلقة.
٩ - ﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
«والخامسة» اسم معطوف على ﴿أَرْبَعَ﴾، والمصدر المؤول «أن غضب الله عليها» بدل من «الخامسة»، وجملة «إن كان» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٠ - ﴿وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ﴾
قوله «ولولا» : الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، و «فَضْل» مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، الجار «عليكم» متعلق بحال من «فضل»، وجواب الشرط محذوف تقديره لهلَكْتم، والمصدر المؤول «وأنَّ الله تواب» معطوف على المصدر «فَضْل».
١١ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
الجار «منكم» متعلق بنعت لـ «عصبة»، وجملة «لا تحسبوه» مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بـ «شرا»، وجملة «بل هو خير» مستأنفة، الجار «لكل» -[٧٩٠]- متعلق بخبر المبتدأ «ما»، الجار «منهم» متعلق بنعت لـ «امرئ»، الجار «من الإثم» متعلق بحال من «ما»، وجملة «لكل امرئ ما اكتسب» مستأنفة، وجملة «والذي تولَّى..» معطوفة على جملة «لكل امرئ ما اكتسب»، وجملة «له عذاب» خبر المبتدأ «الذي».


الصفحة التالية
Icon