١٥ - ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾
«إذ» ظرف زمان متعلق بـ «مسَّكم»، وجملة «تلقَّونه» مضاف إليه، الجار «بأفواهكم» متعلق بحال من «ما»، والموصول مفعول به، الجار «لكم» متعلق بخبر ليس، الجار «به» متعلق بحال من «علم»، جملة «وهو عند الله عظيم» حالية من مفعول «تحسبونه»، الظرف «عند» متعلق بالخبر «عظيم».
١٦ - ﴿وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾
«ولولا» : الواو مستأنفة، «لولا» تحضيضية، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «قلتم»، وجملة «ما يكون» مقول القول، وجملة «قلتم» مستأنفة، وجملة «سمعتموه» مضاف إليه، والمصدر «أن نتكلم» اسم «يكون»، الجار «لنا» متعلق بخبر «يكون»، الجار «بهذا» متعلق بالفعل «نتكلم»، جملة «نسبِّح سبحانك» مستأنفة في حيز القول، و «سبحانك» نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، وجملة «هذا بهتان عظيم» مستأنفة في حيز القول.
١٧ - ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة «يعظكم» مستأنفة، والمصدر «أن تعودوا» مفعول لأجله أي: خشية أن تعودوا، والجار والظرف متعلقان بالفعل «تعودوا»، وجملة «إن -[٧٩٢]- كنتم مؤمنين» معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.