٤٩ - ﴿وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و «مذعنين» حال من الواو.
٥٠ - ﴿أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾
«مرض» مبتدأ، و «أم» المنقطعة، والجملة بعدها مبتدأ، وكذا «أم» الثانية منقطعة، والمصدر المؤول «أن يحيف» مفعول به، وجملة «أولئك هم الظالمون» مستأنفة، و «هم» للفصل.
٥١ - ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
«إنما» : كافة ومكفوفة لا عمل لها، «إذا» ظرفية محضة، وجملة «دُعُوا» مضاف إليه، والمصدر المجرور «ليحكم» متعلق بـ «دُعُوا»، والمصدر المؤول «أن يقولوا» اسم كان، والواو في «وأولئك» معترضة، و «هم» ضمير فصل، جملة «وأولئك هم المفلحون» معترضة.
٥٢ - ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ﴾، «مَنْ» شرطية مبتدأ، جملة «يطع» خبره، قوله «ويتقه» مجزوم بحذف حرف العلة؛ لأنه معتل الآخر، والأصل «ويتقِه» ثم سُكن تخفيفا لكثرة الحركات، وقد حملوا المنفصل مثل -[٨٠٣]- «ويتقه» على المتصل «كَبِد»، وذلك أنهم يسكنون عين فَعِل فيقولون: «كَبْد» لأنها كلمة واحدة، ثم أجَروا ما أشبه ذلك من المنفصل مجرى المتصل، فإن «يتقِه» صار فيه «تَقِهِ» بمنزلة «كَتِف» فسُكِّن كما تُسَكَّن، «هم» ضمير فصل.


الصفحة التالية
Icon