الواو عاطفة، لا نافية، والجار معطوف على «على المريض» ويتعلق بما تعلق به، «أن» ناصبة، والمصدر منصوب على نزع الخافض أي: ولا على أنفسكم حرج في أن تأكلوا، وقوله «أو ما ملكتم» : اسم موصول مجرور معطوف على «خالاتكم». وقوله «أو صديقكم» : اسم معطوف على «ما» مجرور، وجملة «ليس عليكم جناح» مستأنفة، والمصدر «أن تأكلوا» منصوب على نزع الخافض (في)، و «جميعا» حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة، و «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، «تحية» نائب مفعول مطلق مرادف لعامله، والجار متعلق بنعت لـ «تحية»، وجملة «يبيِّن» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، وجملة «لعلكم تعقلون» مستأنفة.
٦٢ - ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ﴾
«إنما» كافة ومكفوفة، وجملة الشرط معطوفة على صلة «الذين»، «معه» ظرف متعلق بالخبر، والجار «على أمر» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة «أولئك الذين» خبر «إنَّ»، جملة الشرط «فإذا استأذنوك» معطوفة على الجملة المستأنفة «إن الذين..».
٦٣ - ﴿لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ -[٨٠٨]-
«بينكم» : ظرف مكان متعلق بالمصدر دعاء، الجار «كدعاء» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل»، «بعضا» مفعول به للمصدر «دعاء»، جملة «قد يعلم الله» مستأنفة، والجار «منكم» متعلق بحال من فاعل «يتسللون»، «لواذا» نائب مفعول مطلق؛ لأنه مرادف لفعله، وجملة «فليحذر» مستأنفة، والمصدر «أن تصيبهم» مفعول به لـ «يحذر».


الصفحة التالية
Icon