٤١ - ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾
المصدر «أن تزولا» مفعول لأجله أي: كراهة أن تزولا والفعل «تزولا» تام، والألف ضمير فاعله، وجملة «ولئن زالتا» معطوفة على الاستئنافية «إن الله....»، واللام في «لئن» الموطئة، و «إن» الثانية نافية، و «أحد» فاعل، و «من» زائدة، الجار «من بعده» متعلق بنعت لـ «أحد»، «غفورًا» خبر ثان، وجملة «إن أمسكهما» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.
٤٢ - ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا﴾
جملة «وأقسموا» مستأنفة، «جهد» نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع المصدر، وجملة «لئن جاءهم» تفسيرية للإقسام، واللام الموطئة، وجملة «ليكونن» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه -[١٠٠٩]- جواب القسم، والفعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و «أهدى» خبر كان، الجار «من إحدى» متعلق بـ «أهدى»، وجملة الشرط «فلما... » معطوفة على جملة «لئن جاءهم»، وجملة «ما زادهم» جواب «لما»، و «نفورًا» مفعول ثان.


الصفحة التالية
Icon