٣٨ - ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾
الجار «لها» متعلق بـ «مستقر»، «والشمس» معطوف على ﴿اللَّيْلُ﴾، وجملة «تجري» حال من «الشمس»، وجملة «ذلك تقدير» مستأنفة.
٣٩ - ﴿وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ﴾
الواو عاطفة، «القمر» : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة «خلقنا» المقدرة معطوفة على جملة «والليل آية لهم»، و «منازل» مفعول به، والهاء في «قدَّرناه» على نزع الخافض أي: قدَّرنا له منازل، وجملة «قدَّرناه» تفسيرية، والجار «كالعرجون» متعلق بحال من فاعل «عاد»، والمصدر المؤول (أن عاد) مجرور بـ «حتى» متعلق بـ «قدرناه»
٤٠ - ﴿لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾
المصدر «أن تدرك» فاعل «ينبغي»، «سابق» خبر الليل، وجملة «وكل في فلك يسبحون» معطوفة على جملة «ولا الليل سابق»، والجار «في فلك» متعلق بـ «يسبحون».
٤١ - ﴿وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ -[١٠١٩]-
الواو عاطفة، «آية» خبر مقدم، والمصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: حَمْلُنا ذريتَهم آيةٌ، الجار «لهم» متعلق بنعت لـ «آية»، والجملة معطوفة على جملة «آية لهم الليل» في الآية (٣٧)، الجار «في الفلك» متعلق بـ «حملنا».