٥١ - ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ﴾
جملة «ونفخ» معطوفة على جملة ﴿مَا يَنْظُرُونَ﴾، الجار «في الصور» نائب فاعل، والفاء قبل «إذا» الفجائية عاطفة، والجملة «هم ينسلون» معطوفة على جملة «نفخ في الصور»، والجارَّان متعلقان بـ «ينسلون».
٥٢ - ﴿قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ﴾
جملة «قالوا» مستأنفة. وقوله «يا ويلنا» : منادى مضاف منصوب، «من» اسم استفهام مبتدأ، وجملة «من بعثنا» مستأنفة في حيز القول، وجملة هذا ما وعد مقول القول لقول جديد.
٥٣ - ﴿إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾
«إن» نافية، وجملة «فإذا هم جميع» معطوفة على المستأنفة قبلها، والظرف «لدينا» متعلق بـ «محضرون»، وهو خبر ثان.
٥٤ - ﴿فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
قوله «فاليوم» : الفاء عاطفة، والظرف متعلق بـ «لا تظلم»، «شيئاً» نائب مفعول مطلق. أي: ظلماً قليلا أو كثيرا. وجملة «لا تظلم» معطوفة على مقول قول مقدر أي: يقال لهم: اليوم تحاسبون فلا تظلم. وجملة «يقال» -[١٠٢٢]- مستأنفة، «ما» موصول مفعول ثان.