١٠٠ - ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
«رب» منادى مضاف منصوب بالياء المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف، وجملة النداء مقول القول لقول مقدر، وجملة «هب» جواب النداء مستأنفة، والجار «من الصالحين» متعلق بنعت لمفعول مقدر أي: ابنا كائنا من الصالحين.
١٠١ - ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ﴾
جملة «فبشَّرناه» معطوفة على القول المقدر السابق.
١٠٢ - ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والظرف «معه» متعلق بـ (أعني) مقدرة، ولا يتعلق بـ «بلغ» ؛ لأنه يقتضي بلوغهما معا حدَّ السعي. قوله «يا بني» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه، والمصدر «أني أذبحك» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «رأى» الحلمية، «ما» اسم استفهام مبتدأ، و «ذا» اسم موصول خبره، وجملة «ماذا ترى» مفعول للنظر المتضمن معنى العلم، والمعلَّق بالاستفهام، وجملة «فانظر» مستأنفة، وقوله «يا أبت» منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة -[١٠٤٤]- تاء، وجملة «ستجدني» مستأنفة، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار «من الصابرين» متعلق بالمفعول الثاني لـ (وجد).