٦ - ﴿وَانْطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ﴾
جملة «وانطلق الملأ» معطوفة على جملة «قال» في الآية (٤)، الجار «منهم» متعلق بحال من الملأ «أن» تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، والمراد بالانطلاق انطلاق ألسنتهم بهذا الكلام، وجملة «إن هذا لشيء» مستأنفة.
٧ - ﴿مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ﴾
جملة «ما سمعنا» مستأنفة، وكذا جملة «إن هذا | »، و «إنْ» النافية، و «إلا» للحصر. |
٨ - ﴿أَؤُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ﴾
الجار «من بيننا» متعلق بحال من الهاء في «عليه»، وجملة «بل هم في شك» مستأنفة، الجار «من ذكري» متعلق بنعت لـ «شك»، و «لما» جازمة، «عذاب» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وجملة «لما يذوقوا» مستأنفة.
٩ - ﴿أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ﴾
«العزيز الوهاب» نعتان، و «أم» المنقطعة بمعنى بل والهمزة.
١٠ - ﴿أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ﴾
«أم» المنقطعة، «ما» اسم موصول معطوف على «السماوات»، الظرف «بينهما» متعلق بالصلة، وجملة «فليرتقوا» جواب شرط مقدر، أي: إن زعموا ذلك فليرتقوا، واللام لام الأمر الجازمة.
الصفحة التالية