٢٥ - ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ﴾
جملة «فغفرنا» معطوفة على جملة «استغفر»، وجملة «وإن له عندنا... » حالية من الضمير «نا» في «غفرنا»، واللام للتوكيد، الظرف «عندنا» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٢٦ - ﴿يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾
«خليفة» مفعول ثان، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لخليفة، وجملة «فاحكم» معطوفة على جملة «جعلناك»، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «فاحكم»، والفاء في «فيضلك» سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن اتباع فإضلال، وجملة «لهم عذاب» خبر «إن»، و «ما» مصدرية، والمصدر (بنسيانهم) متعلق بنعت ثان لعذاب.
٢٧ - ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴾
جملة «وما خلقنا» مستأنفة، «باطلا» نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته أي: خلقا باطلا وجملة «ذلك ظن» مستأنفة، وجملة «فويل للذين» معطوفة على جملة «ذلك ظن»، وجاز الابتداء بالنكرة «ويل» ؛ لأنها تدل -[١٠٦٢]- على دعاء. الجار «من النار» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر.