٢٠ - ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ﴾
«لكن» حرف استدراك، الجار «من فوقها» متعلق بخبر مقدر لـ «غرف»، وجملة «من فوقها غرف» نعت لـ «غُرف»، «مبنية» نعت «غرف»، وجملة «تجري» نعت ثانٍ، «وَعْدَ» مفعول مطلق لفعل مقدر، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، وجملة «لا يخلف» مستأنفة.
٢١ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ﴾
المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها مفعول «تر»، «ينابيع» مفعول ثان بتضمين سلكه معنى جعله، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لـ «ينابيع»، «مختلفًا» نعت «زرعًا»، «ألوانه» فاعل لـ «مختلفًا»، «مصفرًا» حال من الهاء، و «حطامًا» مفعول ثان، الجار «لأولي» متعلق بنعت «لذكرى».
٢٢ - ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
الهمزة للاستفهام و «مَنْ» اسم موصول مبتدأ، والخبر مقدر، أي: كمن قسا قلبه، الجار «للإسلام» متعلق بشرح، وجملة «فهو على نور» معطوفة على جملة «شرح»، الجار «من ربه» متعلق بنعت لـ «نور»، وجملة «فويل للقاسية» مستأنفة، و «ويل» مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل -[١٠٧٩]- على دعاء، والجار «للقاسية» متعلق بخبر «ويل»، «قلوبهم» فاعل «القاسية»، الجار «من ذكر» متعلق بالقاسية.