٦٠ - ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾
الواو استئنافية، «يوم» ظرف متعلق بـ «ترى»، جملة «وجوههم مسودة» حال من «الذين»، وجملة «أليس في جهنم مثوى» مستأنفة.
٦١ - ﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
جملة «وينجِّي» معطوفة على جملة «ترى»، الجار «بمفازتهم» متعلق بـ «ينجي»، وجملة «لا يمسهم السوء» حال من الموصول، وجملة «ولا هم يحزنون» معطوفة على جملة «لا يمسهم السوء».
٦٢ - ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾
جملة «وهو على كل شيء وكيل» معطوفة على الاستئنافية، والجار «على كل» متعلق بـ «وكيل».
٦٣ - ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾
جملة «له مقاليد» خبر ثان لـ «هو»، جملة الموصول مستأنفة، و «هم» ضمير فصل، و «الخاسرون» خبر أولئك.
٦٤ - ﴿قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ﴾
الفاء زائدة، «غير» مفعول به مقدم لـ «أعبد»، ولم يعمل «تأمرونِّي»، -[١٠٨٩]- والمعنى: أفغير الله أعبد تأمروني؟ وجملة «تأمرونِّي» استئنافية؛ لأنها مؤخرة في التقدير، ولا ينقاس حذف «أن» مع «أعبد» في القول الآخر، وأدغمت نون الرفع في نون الوقاية، و «أيها» منادى بأداة نداء محذوفة، مبني على الضم، و «ها» للتنبيه و «الجاهلون» عطف بيان، وجملة النداء مستأنفة، وجملة «أعبد» مقول القول.


الصفحة التالية
Icon