٦٥ - ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
جملة «ولقد أوحي» مستأنفة، ونائب الفاعل الجار «إليك»، وجملة «لئن أشركت ليحبطن عملك» مفسرة لما أوحي، وجملة «ليحبطن» جواب القسم، وجملة «ولتكونَنَّ» معطوفة على جواب القسم.
٦٦ - ﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾
«بل» للإضراب، والجلالة منصوب للفعل «أعبد»، والفاء زائدة.
٦٧ - ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾
جملة «وما قدروا» مستأنفة، «حق» نائب مفعول مطلق، وجملة «والأرض.. قبضته» حالية، أي: ما عظَّموه حق تعظيمه، والحال أنه موصوف بهذه القدرة الباهرة. «جميعًا» حال من «الأرض»، جملة «والسماوات مطويات» معطوفة على جملة الحال، الجار «بيمينه» متعلق -[١٠٩٠]- بـ «مطويات»، جملة «سبحانه» مستأنفة. الجار «عمَّا» متعلق بـ «تعالى».