١٠ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾
جملة «لمقت الله أكبر» تفسيرية للمناداة، اللام في «لمقت» للابتداء، الجار «من مقتكم» متعلق بـ «أكبر»، «أنفسكم» مفعول به للمصدر «مقتكم»، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «مَقَتَكم» مقدرًا ولا يتعلق بحال من المقت الأول؛ لأنه لا يفصل بين المصدر ومعموله بالخبر، ولا يتعلق بالثاني؛ لأن المقت يوم القيامة، وليس وقت دعائهم إلى الإيمان.
١١ - ﴿قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ﴾
«اثنتين» مفعول مطلق ناب عنه عدده، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة «اعترفنا»، والجار متعلق بخبر المبتدأ: «سبيل»، و «من» زائدة.
١٢ - ﴿ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ﴾
«أنَّ» وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء، متعلق بالخبر، وجملة الشرط خبر «أنَّ»، «وحده» حال، ونائب الفاعل لـ «يشرك» ضمير يعود على شريك الذي يدل عليه السياق، وجملة «فالحكم لله» مستأنفة، «العلي الكبير» نعتان للجلالة.
١٣ - ﴿وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلا مَنْ يُنِيبُ﴾ -[١٠٩٦]-
الجارَّان «لكم من السماء» متعلقان بـ «ينزل»، وجملة «وما يتذكر» مستأنفة.