١٤ - ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
جملة «فادعوا» مستأنفة، «مخلصين» حال من الواو، الجار «له» متعلق بـ «مخلصين»، «الدين» مفعول به لاسم الفاعل «مخلصين»، وجملة «ولو كره الكافرون» حالية، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير: فادعوا الله مخلصين في كل حال ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.
١٥ - ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ﴾
«رفيع» خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو رفيع، وجملة هو «رفيع» مستأنفة، «ذو» خبر ثان، وجملة «يُلْقي» خبر ثالث، الجار «من عباده» متعلق بحال من «مَنْ»، والمصدر المؤول المجرور «لينذر» متعلق بـ «يُلْقي»، و «يوم» مفعول به ثان، والمفعول الأول مقدر، أي: الناس.
١٦ - ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾
«يوم» بدل من ﴿يَوْمَ التَّلاقِ﴾، وجملة «هم بارزون» مضاف إليه، وجملة «لا يخفى» حال من الضمير في «بارزون»، الجار «منهم» متعلق بحال من «شيء»، جملة «لمن الملك» مقول القول لقول مقدر أي: يقول الله: «لمن الملك»، وجملة -[١٠٩٧]- «لله الواحد» مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و «اليوم» ظرف متعلق بحال من «الملك»، «الواحد القهار» نعتان.