٢١ - ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ﴾
جملة «أولم يسيروا» مستأنفة، جملة «كيف كان» مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم، «كيف» خبر كان، جملة «كانوا» الثانية بدل من الأولى، «هم» توكيد للواو في «كانوا»، الجار «منهم» متعلق بأشد، «قوة» تمييز، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لـ «آثارًا»، جملة «فأخذهم» معطوفة على جملة «كانوا»، وجملة «وما كان لهم واق» معطوفة على جملة «أخذهم»، و «واق» مبتدأ، و «مِنْ» زائدة، الجار «لهم» متعلق بالخبر، والجار «من الله» متعلق بـ «واق».
٢٢ - ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
المصدر من «أنَّ» وما بعدها مجرور بالباء متعلق بالخبر، واسم كان ضمير القصة، وجملة «تأتيهم» خبرها، ويضعف أن يكون ضمير «هم» ؛ لأنه عَبَّرَ عن المتقدمين بالضمير «هم»، ويضعف أن يكون «رسلهم» اسمها، وجملة «تأتيهم» خبرها؛ لأن خبر المبتدأ إن كان جملة فعلية لا يتقدم، «رسلهم» فاعل «تأتيهم»، «شديد» خبر ثان.
٢٣ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ -[١٠٩٩]-
الجار «بآياتنا» متعلق بحال من «موسى»، أي: مصحوبًا بآياتنا.