٣١ - ﴿مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ﴾
«مثل» بدل من الأول، وجملة «وما الله يريد» معترضة بين المتعاطفين، الجار «للعباد» متعلق بنعت لـ «ظلمًا»، وجملة «يريد..» خبر «ما» العاملة عمل ليس.
٣٢ - ﴿وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ﴾
جملة «يا قوم» معطوفة على جملة « ﴿يَا قَوْمِ﴾ » في الآية (٣٠).
٣٣ - ﴿يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾
«يوم» بدل من ﴿يَوْمَ التَّنَادِ﴾، وجملة «تُوَلُّون» مضاف إليه، و «مدبرين» حال من فاعل «تولُّون»، وجملة «ما لكم.. عاصم» حال من فاعل «تولون»، «عاصم» مبتدأ، و «مِنْ» زائدة، الجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ، الجار «من الله» متعلق بـ «عاصم»، وجملة الشرط معطوفة على جملة جواب النداء: «إني أخاف»، «من» اسم شرط مفعول به، و «هاد» مبتدأ، و «من» زائدة.
٣٤ - ﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ﴾
الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، الجار «بالبينات» متعلق بـ «جاءكم»، وبُني «قبل» على الضم لقطعه عن الإضافة، وجملة -[١١٠٢]- «فما زلتم» معطوفة على جملة «لقد جاءكم»، الجار «مما» متعلق بنعت لـ «شك»، «حتى» ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يضلُّ الله إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة «يضل» مستأنفة، «مرتاب» خبر ثان.


الصفحة التالية
Icon