٦ - ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ﴾
«مثلكم» نعت لـ «بشر»، وجملة «يوحى» نعت ثان لـ «بشر»، والمصدر المؤول «أنما إلهكم إله واحد» نائب فاعل، وجملة «فاستقيموا» معطوفة على جملة «قل»، وجملة «وويل للمشركين» مستأنفة، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء.
٧ - ﴿الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾
«الذين» نعت للمشركين، وجملة «وهم.. كافرون» معطوفة على جملة الصلة «لا يؤتون»، و «هم» الثانية: توكيد للأولى، الجار «بالآخرة» متعلق بـ «كافرون».
٨ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾
جملة «لهم أجر» خبر «إن»، و «غير» نعت لـ «أجر».
٩ - ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
الجار «له» متعلق بالمفعول الثاني لـ «تجعلون»، وجملة «ذلك رب» مستأنفة.
١٠ - ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ﴾ -[١١١٨]-
جملة «وجعل» مستأنفة، ويضعف العطف على جملة ﴿خَلَقَ﴾ للفصل بينهما بأجنبي، وهو ﴿وَتَجْعَلُونَ﴾، و «جعل» هذه متعدية لواحد؛ لأنها بمعنى خلق، الجار «من فوقها» متعلق بنعت «رواسي»، الجار «في أربعة» متعلق بـ «قدر». «سواء» مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: استوت، الجار «للسائلين» متعلق بالعامل المقدر.