٢١ - ﴿وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
جملة «وقالوا» معطوفة على الجملة الشرطية «لِمَ» : اللام جارة، «ما» اسم استفهام في محل جر متعلق بـ «شهدتم»، وحذفت ألفها لسَبْقِها بالجار، جملة «قالوا» مستأنفة، جملة «وهو خلقكم» معطوفة على جملة «أنطقنا الله»، «أول» نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، وجملة «ترجعون» معطوفة على جملة «خلقكم».
٢٢ - ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾
جملة «وما كنتم تستترون» مستأنفة، والمصدر المؤول «أن يشهد» مفعول لأجله، أي: مخافة، وجملة «ولكن ظننتم» معطوفة على جملة «ما كنتم»، والمصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، الجار «مما» متعلق بنعت لـ «كثيرا».
٢٣ - ﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
جملة «وذلكم ظنكم... » معطوفة على جملة ﴿ «وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ﴾، ظنكم» بدل، والموصول نعت، الجار «بربكم» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، أي: ظننتموه كائنا بربكم، وجملة «أرداكم» خبر «ذلكم»، وجملة «فأصبحتم» -[١١٢٢]- معطوفة على جملة «أرداكم».


الصفحة التالية
Icon