٢٩ - ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ﴾
جملة «أَرِنا» جواب النداء، مستأنفة، وهو فعل أمر مبني على حذف العلة. والضمير مفعول به، «الذين» موصول مفعول ثان، الجار «من الجن» متعلق بحال من فاعل «أضلانا»، وجملة «نجعلهما» جواب شرط مقدر، الظرف «تحت» متعلق بالمفعول الثاني المقدر.
٣٠ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾
جملة «ثم استقاموا» معطوفة على جملة «قالوا»، وجملة «تتنزل» خبر «إن»، والمصدر «ألا تخافوا» منصوب على نزع الخافض (الباء) و «أن» مصدرية ناصبة، وجملة «وأَبْشِروا» معطوفة على جملة «لا تخافوا».
٣١ - ﴿نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ﴾
جملة «نحن أولياؤكم» معترضة، الجار «في الحياة» متعلق بأولياء، وجملة «ولكم فيها ما تشتهي» معطوفة على جملة ﴿كُنْتُمْ﴾، الجار «فيها» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر.
٣٢ - ﴿نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ﴾
«نزلا» حال من ﴿مَا﴾، أي: ولكم فيها الذي تدعونه حال كونه مُعَدًّا. -[١١٢٤]- والجار «من غفور» متعلق بصفة لـ «نزلا».