٤١ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾
جملة «لما جاءهم» معترضة بين اسم «إن» وخبرها المقدر، أي: مُعَذَّبون، وجملة «وإنه لكتاب عزيز» حالية.
٤٢ - ﴿لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾
جملة «لا يأتيه» نعت ثان، «تنزيل» خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو تنزيل، الجار «من حكيم» متعلق بالمصدر «تنزيل».
٤٣ - ﴿مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ﴾
جملة «ما يقال لك» مستأنفة، «ما» موصول نائب فاعل، الجار «من قبلك» متعلق بحال من «الرسل»، وجملة «إن ربك لذو» بدل من «ما».
٤٤ - ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «لولا» حرف تحضيض، «أأعجمي» خبر لمبتدأ محذوف، وكذا «عربي»، -[١١٢٧]- والتقدير: أهذا القرآن أعجمي، ولسان الذي أنزل عليه عربي؟!! جملة «قل» مستأنفة، «للذين» متعلق بحال من «هدى»، وجملة «والذين لا يؤمنون... » مبتدأ، خبره جملة «في آذانهم وقر»، الجار «في آذانهم» متعلق بخبر المبتدأ «وقر»، وجملة «وهو عليهم عمى» معطوفة على جملة الخبر، الجار «عليهم» متعلق بحال من «عمى»، وجملة «أولئك ينادون» مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon