٤٥ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ﴾
«الواو» مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة «سبقت» نعت لـ «كلمة»، وخبر «كلمة» محذوف، الجار «من ربك» متعلق بنعت ثان لـ «كلمة»، وجملة «وإنهم لفي شك» مستأنفة، الجار «منه» متعلق بنعت لـ «شك».
٤٦ - ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ﴾
الجار «فلنفسه» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والجملة جواب الشرط، والتقدير: فعمله لنفسه، وإساءته عليها. وجملة «وما ربك بظلام» مستأنفة، والباء زائدة في خبر ما، «للعبيد» مفعول «ظَلام» واللام زائدة للتقوية.
٤٧ - ﴿إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ﴾ -[١١٢٨]-
قوله «وما» : الواو عاطفة، «ما» نافية، «من» زائدة، و «ثمرات» فاعل، وكذا «من أنثى»، الجار «بعلمه» متعلق بـ «تضع»، وجملة «وما تخرج من ثمرات» معطوفة على الاستئنافية «إليه يُرَدّ»، والواو في «ويوم» مستأنفة، و «يوم» اسم ظرفي مفعول لـ «اذكر» مقدرا، «أين» اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ «شركائي»، والجملة مقول القول لقول مقدر، وهذا القول المقدر حال أي: يناديهم قائلا «أين شركائي»، وجملة «قالوا» مستأنفة، «من شهيد» مبتدأ، و «من» زائدة، وجملة «ما منا من شهيد» سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث؛ لأن الفعل هنا تضمن معنى «أَعْلَم»، وإن لم يكن الفعل «آذن» من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل.