٥١ - ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ﴾ في الآية (٤٩)، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله «فذو» : خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهو ذو.
٥٢ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾
«أرأيتم» بمعنى: أخبروني، والتاء: فاعل، ويتعدى إلى مفعولين، الأول محذوف تقديره: أنفسكم، ومفعوله الثاني جملة «مَنْ أضل» الاسمية، وجملة «إن كان من عند الله» معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، -[١١٣٠]- أي: فلا أحد أضلُّ، الجار «ممَّن» متعلق بـ «أضلّ».