٣٠ - ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «ما» اسم شرط مبتدأ، الجار «من مصيبة» متعلق بصفة لـ «ما»، وقوله «فبما» : الفاء رابطة لجواب الشرط، «ما» اسم موصول في محل جر، متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: إصابتكم كائنة بالذي كسبته أيديكم، وجملة «ويعفو عن كثير» معترضة بين المتعاطفين.
٣١ - ﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾
جملة «وما أنتم بمعجزين» معطوفة على المستأنفة «ما أصابكم»، والباء زائدة في خبر «ما» العاملة عمل ليس، وجملة «وما لكم من ولي» معطوفة على جملة «وما أنتم بمعجزين»، الجار «من دون» متعلق بحال من «ولي»، «ولي» مبتدأ، و «من» زائدة.
٣٢ - ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ﴾
جملة «ومن آياته الجوار» معطوفة على جملة ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ﴾ في الآية (٢٩) و «الجوار» مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف، الجار «في البحر» متعلق بحال من «الجوار»، الجار «كالأعلام» متعلق بحال من «الجوار».
٣٣ - ﴿إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والفاء في «فيظللن» عاطفة، والفعل مضارع -[١١٤٠]- ناقص مبني على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة في محل جزم، و «رواكد» خبر «ظل»، الجار «على ظهره» متعلق برواكد، الجار «لكل» متعلق بنعت لـ «آيات»، وجملة «إن في ذلك لآيات» معترضة بين المتعاطفين.


الصفحة التالية
Icon