٤٨ - ﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنْسَانَ كَفُورٌ﴾
جملة «فإن أعرضوا» مستأنفة، الجار «عليهم» متعلق بـ «حفيظا»، و «حفيظا» حال من الكاف، «إنْ» نافية، و «البلاغ» مبتدأ، والجملة مستأنفة، وجملة «وإنَّا إذا..» مستأنفة، وجملة الشرط خبر «إن»، الجار «منا» متعلق بحال من «رحمة»، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة «إنَّا إذا... ».
٤٩ - ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ﴾
جملة «يخلق» مستأنفة، وكذا جملة «يهب».
٥٠ - ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا﴾
«ذكرانا» حال لازمة، و «عقيما» مفعول ثان.
٥١ - ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾
جملة «وما كان» مستأنفة، الجار «لبشر» متعلق بالخبر، والمصدر المؤول «أن يكلمه» اسم كان، «وحيا» مصدر في موضع الحال، الجار «من وراء» -[١١٤٥]- متعلق بحال معطوفة على «وحيا»، والتقدير: أو موصلا ذلك من وراء حجاب، وقوله «أو يرسل» : منصوب بأن مضمرة جوازا بعد عاطف، مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، التقدير: أو أن يرسل، وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على «وحيا»، أي: وحيا أو إرسالا و «وحيا» ليس في تقدير الفعل، وجملة «إنه عليّ» مستأنفة، و «حكيم» خبر ثان.